السعودية تواصل دعم الكويت في مواجهة التحديات.. واتصال خادم الحرمين بالشيخ نواف الأحمد فصل جديد بالعلاقات الراسخة
الرياض – الريادة
توفي اليوم الثلاثاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفيما أعلنت مصادر مطلعة أن الشيخ نواف الأحمد سيؤدى اليمين الدستورية أميرا للكويت ، أعلنت مصادر إعلامية كويتية رسمية،، أن جثمان الأمير الراحل، يصل الكويت الأربعاء قادما من الولايات المتحدة.
وأكد وزير شؤون الديوان الأميري، أن حضور مراسم دفن الأمير الراحل سيقتصر على الأقرباء فقط، موضحا أن “الديوان الأميري يقدر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة، في التعبير عن خالص تعازيهم بوفاة سموه”.
وقدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خالص التعازي وصادق المواساة لعائلة آل الصباح الكريمة في دولة الكويت، وللشعب الكويتي، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ صباح الأحمد الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، وخدمة جليلة لبلده وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
فيما أجرى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً اليوم، بصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته في الفقيد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله ـ.
وقال خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال: “لقد فقدنا أخاً عزيزاً وقائداً كرس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني، وحظي بمكانة مرموقة وتقدير مميز بين قادة وشعوب العالم، نعزي أنفسنا وكل أبناء الخليج والأمتين العربية والإسلامية”.
وأضاف – حفظه الله -، “رحل – رحمه الله – بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته”.
وعبر خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – عن تهنئته لسمو الشيخ نواف الأحمد الصباح بتوليه مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، سائلاً الله أن يوفق سموه ويعينه ويسدد خطاه لخدمة الكويت وشعبها، مؤكداً – حفظه الله – وقوف المملكة مع الكويت، داعياً الله جل وعلا للفقيد بالرحمة ومتمنياً للكويت المزيد من الأمن والرخاء والازدهار والاستقرار.
وجاء اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأمير الكويت عقب إعلان توليه مقاليد الحكم خلفا لأخيه الأمير الراحل لتؤكد حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار الكويت، وأنها ستستمر في دعمها للكويت قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة مختلف الأزمات والتحديات المستقبلية.
وترتبط المملكة والكويت بعلاقات تاريخية راسخة ومتجذرة، تنبع من رؤى وتلاحم ومصير مشترك، والتاريخ يزخر بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، وهذه العلاقة الوطيدة مستمرة في طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما جاء الاتصال ليؤكد ترحيب المملكة ومساندتها لمن اختاره الأسرة الحاكمة في الكويت أميرا للبلاد، خلفاً للشيخ صباح، ومن يتم اختياره لمنصب ولي العهد، وأن السعودية لن تتوانى في تقديم الدعم اللازم لشقيقتها الكويت في شتى المجالات.