رئيسيكورونا والاقتصاد

“كابسارك”: 39% من السعوديين و93 % من الوافدين معرضون لفقد وظائفهم بقطاعات “المخاطر العالية” جراء “كورونا”

الرياض – الريادة

أصدر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” تقييما لأثر فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” على سوق العمل السعودي، وكيفية تأثر الوظائف جراء الأزمة الراهنة في 24 قطاعاً مختلفاً.

وأخذ “كابسارك” بتصنيف بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويسن للقطاعات إلى قطاعات ذات مخاطر عالية، وقطاعات ذات مخاطر منخفضة، كاشفا عن أن 39% من الموظفين السعوديين في القطاعات المذكورة في الورقة معرضون لفقد وظائفهم، في الوقت الذي ترتفع فيه تلك النسبة في الموظفين غير السعوديين لتصل إلى 93%؛ ويرجع ذلك إلى ارتفاع أعداد العاملين الأجانب في القطاعات الوظيفية الأكثر عرضة لخطر البطالة، فيصل عددهم إلى أكثر من 9 ملايين موظف، بينما يصل عدد السعوديين في تلك القطاعات إلى ما يزيد على مليون موظف سعودي.

وفي إصداره الذي جاء بعنوان “رؤية على الأحداث”، أوضح المركز أن العاملين في قطاع التصنيع، والجملة والتجزئة، والنقل، والبناء والتشييد، والفندقة، بالإضافة إلى الفنون والترفيه هم الأكثر عرضة لمخاطر البطالة خلال أزمة فيروس كورونا، في الوقت الذي كانت فيه الوظائف الصحية هي الأقل عرضة لمخاطر البطالة، بالإضافة إلى وظائف الزراعة والتعدين، وإمدادات المياه والكهرباء، والمعلومات والاتصالات، والأنشطة المالية والتعليمية، والوظائف الحكومية، وأنشطة المنظمات الإقليمية.

وأكد الإصدار على أنه بالرغم من الآثار السلبية التي ستلحقها الجائحة بسوق العمل، إلا أن ذلك يمثل فرصة ذهبية لتغيير هيكلة وإصلاح سوق العمل السعودي بالطريقة التي تسعى إليها سياسات التوطين الجديدة، وستكون دافعاً قوياً لتنظيم القطاعات الأكثر تأثراً لجذب السعوديين والسعوديات للعمل فيها.

كما أشار إلى وجود عاملين يؤديان دوراً حيوياً في جعل قطاعات بعينها أكثر عرضة للمخاطر من غيرها، هما درجة اعتمادها على التقارب الشخصي (كقطاعي الأغذية والضيافة)، ودرجة تأثرها بدورة الأعمال (كقطاع البناء والتشييد).

اظهر المزيد
إغلاق