السعودية تواصل ريادتها عالمياً في احتياطي العملات الأجنبية  

لريادة: وكالات

واصلت المملكة العربية السعودية ريادتها عالمياً، في المجال الاقتصادي، حيث احتلت المركز الرابع من بين دول العالم، من حيث الأعلى في قيمة الاحتياطيات من العملات الأجنبية إذ بلغت قيمة احتياطياتها من العملات الأجنبية نحو 499.72 مليار دولار أميركي مقارنة بـ 496.16 مليار دولار أميركي بنهاية العام 2018 مسجلة نموا نسبته 0.7 في المائة، وذلك وفقا لبيانات حديثة لمجلس الذهب العالمي، مما يؤكد ريادة المملكة على المستوى الاقتصادي العالمي.

من جانب آخر، بلغت قيمة احتياطيات العالم من العملات الأجنبية بنهاية العام 2019 نحو 12.19 تريليون دولار (45.70 تريليون ريال سعودي) مقارنة بـ 11.8 تريليون دولار بنهاية العام 2018 محققة نموا نسبته 3.3 في المئة نحو 390.7 مليار دولار أميركي وذلك بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.

من جهة أخرى ، بلغت قيمة احتياطيات العالم من العملات الأجنبية بنهاية العام 2019 نحو 12.19 تريليون دولار (45.70 تريليون ريال سعودي) مقارنة بـ 11.8 تريليون دولار بنهاية العام 2018 محققة نموا نسبته 3.3 في المئة نحو 390.7 مليار دولار أميركي وذلك بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي. واحتلت “الصين” المركز الأول باحتياطيات قيمتها 3.13 تريليونات دولار أميركي. تلتها “اليابان” بـ 1.28 تريليون دولار أميركي، الثالثة كانت “سويسرا” بـ 804.00 مليارات دولار أميركي.ويعرف مجلس الذهب العالمي، أنه منظمة تطوير السوق لصناعة الذهب. وتحفيز واستدامة الطلب على الذهب، وتوفير قيادة الصناعة.

يعمل المجلس مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الشركاء لخلق الوصول، ودفع الابتكار وتحفيز الطلب، مع توفير صوت جماعي لأعضائنا، يقدم نظرة ثاقبة على أسواق الذهب العالمية، ومساعدة الناس على فهم الصفات الاستثمارية للذهب ودوره في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والبيئية للمجتمع.وقد شهد سوق الذهب تغيرًا كبيرًا على مدار العقدين الماضيين، وأصبح أكبر وأقوى مفهومًا على نطاق أوسع، وكان مجلس الذهب العالمي لاعبا رئيسا في العديد من المبادرات التي دفعت هذا التغيير، مثل تحرير سوق الذهب في الصين والارتفاع السريع للطلب في الشرق.

كما قام المجلس بزيادة الاعتراف بالذهب كأصل مالي عبر مجموعة واسعة من قطاعات السوق، مدعومة بابتكارات منتجات الذهب المدعومة ماديًا.ويتمتع مجلس الذهب العالمي بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بالعوامل التي تدفع تغيير السوق، وهذا يسمح له بالعمل في السعي لحل قضايا الصناعة، ووضع سياسات مؤيدة للذهب ورفع المعايير عبر هذه الصناعة، وخاصة وأن المجلس يسعى ويركز لتحقيق التغيير الهيكلي الذي له تأثير طويل المدى وعلى نطاق واسع، بدايةً من تعدين الذهب وانتهاء بالاستثمار في هذا القطاع.ويتألف مجلس الذهب العالمي من الشركات الرئيسة العاملة في مجال تعدين الذهب، ويعود تأسيسه إلى سنة 1987، ويتخذ من لندن مقرّاً له، وفي جميع أنحاء العالم ولديها عمليات تعدين في أكثر من 45 دولة، ويتألف من 26 عضوا هم من أكثر شركات تعدين الذهب تفكيرًا في المستقبل.