تقاريرصدى الأخبار

جهود كبيرة لحماية مظاهر البيئة في المملكة

الريادة: تقارير

نقلة نوعية  كبيرة حققتها المملكة في مجال حماية البيئة وصون مواردها، واعتُمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي، الذي يحمي المظاهر البيئية بكافة مناطق المملكة.

وفي ذات الإطار، فقد تضمن نظام البيئة الذي أقره مجلس الشورى، مؤخراً، توقيع عقوبات كبيرة على المخالفين تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 10 أعوام وغرامة مالية تصل 30 مليون ريال، في حال ارتكب المخالفة للمرة الثانية خلال مدة سنة من ارتكاب الأولى.

 

الحفاظ على البيئة

وبينت مصادر مطلعة أن نظام البيئة نص على أن قائمة المخالفين تشمل مرتكبي جريمة قطع الأشجار والشجيرات والأعشاب والنباتات واقتلاعها ونقلها وتجريدها من لحائها وأوراقها أو جزء منها أو نقل تربتها أو جرفها أو الاتجار بها، كما تمتد العقوبة لقتل أي من الكائنات الفطرية الحيوانية الحية باستثناء الحالات التي تحددها اللوائح. كما يحظر نظام البيئة ممارسة الأنشطة البيئية أو التي لها أثر بيئي قبل الحصول على تصريح أو ترخيص.

نقلة نوعية في حماية البيئة

استطاعت  المملكة  تم نجقق نقلة نوعية كبيرة  في مجال حماية مظاهر البيئة  واعتُمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقًا للمادة (32) منه، والتي تنص على التزام الدولة بالمحافظة على البيئة وحمايتها ومنع التلوث.

ولعب الدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة للجهة المسؤولة في البيئة بالمملكة دور واضح وملموس، ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وذلك إدراكا بأهمية البيئة والحفاظ عليها. وترى الرئاسة أن حماية البيئة والحد من تأثيرات الظواهر الجوية التزام ومطلب تشريعي واجتماعي واقتصادي وأخلاقي، وهي جزء لا يتجزأ من التنمية والتخطيط السليم.

وشاركت المملكة العربية السعودية بشكل مؤثر في الجهود الدولية للحفاظ على البيئة، ومن تلك الجهود:

– ساهمت المملكة خلال قمة أوبك عام 2007 بمبلغ 300 مليون دولار لإنشاء صندوق للأبحاث الخاصة بالطاقة والبيئة.

– المملكة صاحبة أكبر مشروع إعمار بيئي في التاريخ، إذ احتفلت في شهر أغسطس 2013 لجنة الأمم المتحدة المشكلة بقراري مجلس الأمن رقم 692 و786، والمعنية بتعويضات حرب الخليج لعام 1991م، بالانتهاء من المشروع الذي كلف المملكة أكثر من 1,1 مليار دولار أمريكي.

جائزة المملكة لإدارة البيئية

هذه الجائزة تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي، وتحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات العربية والدولية الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول العربية للاستفادة منها.

وتمثل الجائزة إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي، وحافزاً لكافة المؤسسات والأفراد نحو تأمين مستقبل أبنائنا في المنطقة العربية ولصالح الإنسانية جمعاء.

برنامج التوعية البيئية

يقوم البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بتنفيذ “بيئتي وطن أخضر علم أخضر- بالمشاركة تحلو الحياة” بالمشاركة مع عدد من الجهات الحكومية، والجمعيات الأهلية بالمملكة، والمنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبرامج الإنمائية UNDP، ومؤسسات القطاع الخاص. وتنص رؤية البرنامج على “الوصول إلى مجتمع على مستوى عالٍ من الوعي والممارسات الإيجابية التي تكفل حماية البيئة في المملكة العربية السعودية”.

 

اظهر المزيد
إغلاق