استطلاع

الحمدان: الفترة القادمة ستشهد تطور الخدمات الإلكترونية

ماذا قالوا عن حاضر ومستقبل ريادة الأعمال؟

أصبحت ريادة الأعمال ثقافة وبرنامج عمل في مختلف قطاعات الدولة والمجتمع بصورة عامة، وهذا يتسق تماما، مع تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تستهدف ريادة الأعمال توفير بيئة صالحة بصورة أكثر احترافية ومهنية, إضافة إلى تشجيع رواد الأعمال على الانخراط في البرامج التدريبية والتأهيلية للارتقاء بمهاراتهم ومعارفهم وبالتالي تطوير بيئة العمل, وزيادة الإنتاجية, وخلق روح التنافس في السوق وتقديم ما هو مفيد لخدمة المجتمع, حتى تصبح الكثير من كبرى شركات ومؤسسات الدولة رائدة إقليميا وعالميا.

مجلة «الريادة» تنشر في الاستطلاع التالي مرئيات عدد من الوزراء ورجال الأعمال والمهتمين بقضايا ريادة الأعمال حول هذا الموضوع، فماذا قالوا؟

تطور الخدمات الإلكترونية
نظام موارد الحكومي الجديد يمثل خطوة أولى نحو منظومة كبيرة هي منظومة الحكومة الإلكترونية، وهو الحلم الذي كان في الأفق، وبدأ يتحقق على أرض الواقع، بمتابعة من القيادة السعودية. والنصف الثاني من العام 2019 سيشهد تحول الوزارة إلى التعامل الإلكتروني والاستغناء عن التعاملات الورقية.

إن مفهوم الحكومة الإلكترونية كان مطلباً أساسياً خلال العشر سنوات الماضية وما شهدناه في السنوات الأخيرة يعتبر قفزة كبيرة في منظومة البرامج الإلكترونية، وهو يهدف، في نهاية المطاف، إلى رفع الجودة على كافة المستويات الحكومية، وتسهيل العمل، واختصار الوقت، وتوفير الخدمة للجميع.

 

العيسى: اهتمام كبير بالريادة في قطاع التعليم

 

وسوف تشهد الفترة القادمة تطورات على مستوى الخدمات الإلكترونية، لذلك يجب طرح الآراء والاقتراحات والملاحظات التي تساهم في تحسين أي إجراء يساهم في رقي العمل ورفع جودة العمل بشكل عام.
ويهدف النظام إلى رفع جودة المعلومات، وضمان استمرارية وتنفيذ الأعمال اليومية، بالإضافة لرفع جودة وجاهزية النسخة الأولى من نظام موارد لتتناسب مع التطور اليومي في الأعمال.

ويستهدف زيادة الرقابة على العمليات المالية، وتقليل الأخطاء، ورفع جودة التقارير، وضمان التكامل وفق أحدث الممارسات التقنية بين نظام موارد والأنظمة الداخلية للوزارة، ورفع وتحسين جودة إجراءات العمل، وإدارة الأصول، وتطوير خدمات العملاء، والتكامل الذي يتمحور حول الخدمات.

اهتمام كبير بالريادة
تولي المملكة اهتماما كبيرا لريادة الأعمال ، وفي وقت سابق دشنت مبادرة «ريادي» في التعليم والتي تسعى للتثقيف بريادة الأعمال والاستثمار في التعليم العام والجامعي لتصب في سياق سعي الوزارة لتجويد مخرجات التعليم لتتواكب مع رؤية المملكة 2030 .

و تركز على الاقتصاد المزدهر من خلال توفير الفرص للجميع عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية

بنتن: نعمل على ترسيخ ثقافة الريادة

 

الفرص لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة كرافد مهم وحيوي للاقتصاد؛ لتكوين منظومة استراتيجية متكاملة لتثقيف النشء من طلاب وطالبات بمهارات سوق العمل، وتحفيزهم على الدخول في عالم ريادة الأعمال في المستقبل.
وتأتي هذه المبادرة استكمالا لجهود وزارة التعليم ودورها الرائد في نشر ثقافة ريادة الأعمال، وإنشاء حاضنات الأعمال والمسرعات، التي قدمت العديد من الفرص لأبنائنا الطلاب والطالبات لدعم مشاريعهم، ولتضيف أهدافا أكثر شمولية، ونطاقا أكثر اتساعا، لتشمل البنين والبنات.

ترسيخ ثقافة الريادة
لترسيخ ثقافة ريادة الاعمال نعمل حالياً على تحويل رجال الأعمال والعاملين في قطاع الحج والعمرة من تلقي العمولات المالية إلى إعطائها، وأن يتلقى العاملون في الحج والعمرة العمولات من جهات متعاملة في هذا قطاع من الخارج نظير تقديم خدمات بسيطة ومتوفرة في الداخل.

إن الركيزة الأساس في منظومة وزارة الحج ترتكز على التقنية والتحول الرقمي وفتح اقتصاد الحج والعمرة أمام الشباب السعودي، وأن المنهجية التي تتبعها الوزارة هو بناء فكر وثقافة مؤسساتية لتأسيس اقتصاد مستدام في منظومة الحج والعمرة عبر كيانات اقتصادية وخدمية تتفق وحجم الطموحات الوطنية والانتقال من ثقافة العمل الموسمي إلى العمل التجاري على مدار العام.

د.العبدالوهاب: الملك سلمان داعم أساسي لمفهوم ريادة الأعمال

 

على ريادي الأعمال العمل على استغلال التقنية المستخدمة من قبل 15 مليون معتمر و3 ملايين حاج سنوياً واستثمارها بعد تحويلها إلى عمل تجاري يقوم على التواصل مع الحجاج والمعتمرين وتقديم خدمات تقنية لهم، و الفرص الكبيرة والمتاحة لقطاع الأعمال المعرفية في موسمي الحج والعمرة.
العصر الحالي هو جيل التقنية حيث إننا بدونها لن نسير في طريق التقدم، و أن أكبر خمس شركات في العالم هي شركات تقنية بعد أن كانت الشركات البترولية وقطاع الطيران هي المسيطرة في الماضي.

الملك يدعم مفهوم الريادة
إن قطاع الأعمال يسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – عطاءاته ودعمه اللامحدود، وتشجيعه الدائم لها منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل إن تأسيس غرفة الرياض كان بتشجيع وتحفيز من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وخادم الحرمين -حفظه الله- ظل دوماً يدعم ويتابع كل مشاريع وجهود الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها ككيان يدعم ويمثل قطاع الأعمال في المنطقة.
وقطاع الأعمال يقدر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعمه من البدايات واحتضانه لقطاع ريادة الأعمال في تعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الطلاب والطالبات لتحفيزهم للعمل الحر.

مستقبل باهر لريادة الأعمال
لاشك أن لريادة الأعمال مستقبلا باهرا في المملكة ، ونحن نعمل على تقديم قيمة مضافة لريادة الأعمال التقليدية، زيادة حجم الاستثمار في قطاع ريادة الأعمال، وتوظيف الشباب والقوى العاملة، رغم التراجع في نسبة إقبال الشباب على العمل الخاص.
هناك 16 مهمة أمام الهيئة تعمل على تحقيقها، لخطة 7 أدوار رئيسية لرؤية 2030 ، وفقاً للمؤشرات العالمية فإن نسبة توفر الفرص الريادية بالمملكة 100%، مقارنة بالنسب العالمية، وأن المخاطر التي تواجه القطاع الريادي تتمثل في الثقافة الاجتماعية وحجم التمويل.

ريادة الأعمال توجه بارز

م.الحمصي: مستقبل باهر لريادة الأعمال في المملكة

 

يعتبر تعليم ريادة الأعمال من التوجهات البارزة للجهات التعليمية ومن أبرزها التعليم العالي في الجامعات بمختلف دول العالم خلال العقدين الأخيرين، فمثلا أوضحت بعض الإحصائيات زيادة معدل مناهج ريادة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما يزيد عن أربعة أضعاف خلال عشر سنوات، كما أشارت إحصائية أخرى في أوروبا إلى أن 42% من أعرق 142 مؤسسة تعليمية إدارية أنشأت مركزاً لريادة الأعمال والذي يؤكد الاهتمام المتزايد على مستوى العالم بمجال ريادة الأعمال ويعكس الرغبة الحثيثة لدى الكثير من الدول لتعزيز النمو الاقتصاد الريادي.

وإن توجه بوصلة التعليم نحو ريادة الأعمال ينطلق من المبدأ القائل بأن ريادة الأعمال يمكن تعليمها وأن ذلك سينعكس إيجابا على رفع معدل رغبة الأفراد في إنشاء أعمال تجارية تتحول لاحقا إلى واقع ملموس يساعد الدول على مواجهة التحديات مثل معدلات البطالة المرتفعة والأزمات الاقتصادية.

وبإلقاء نظرة على ما تتضمنه الكثير من برامج ريادة الأعمال في الجامعات، أفادت بعض الإحصائيات بأن هذه البرامج تهدف في

العماري: ريادة الأعمال من التوجهات البارزة للدولة

 

الأساس إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال وتعزيز مفهوم اعتبارها مسار آخر في الحياة العملية، إضافة إلى إدراك الترابط بين مراحل إنشاء العمل التجاري ويتم ذلك غالباً من خلال كتابة خطة العمل والتي تشمل أركان إقامة المشروع مثل الرؤية والرسالة والجوانب المالية والتسويقية والموارد البشرية وغيرها. وهنا يبرز السؤال الأهم وهو مدى فعالية برامج ريادة الأعمال التي تقتصر على كتابة خطة العمل؟ وماهي الجوانب الأخرى التي تتكامل مع خطة العمل لتشكل قاعدة صلبة ينطلق، منها رواد المستقبل في مواجهة تحديات نجاح مشاريعهم التجارية؟ ومما يدعم أهمية هذا التساؤل أن هناك الكثير من الدراسات في مجال ريادة الأعمال تدور فقط حول تأثير تعليم ريادة الأعمال على رغبة الأفراد في إنشاء عمل تجاري مستقبلا، يقابل ذلك نقص شديد في الدراسات التي توضح كيف ومتى ولماذا يؤدي تعليم ريادة الأعمال إلى امتلاك الرغبة والقدرات الحقيقية اللازمة لإنشاء مشروع تجاري فضلا عن تحقيق ذلك على أرض الواقع.

اظهر المزيد
إغلاق