رئيسيصدى الأخباركورونا والاقتصاد

“ميد” : دول المنطقة مهددة بالفقر المائي مع انتشار الأوبئة ويجب توسعة الطاقات التجارية لتحلية المياه

الرياض – الريادة

أفادت مجلة ميد بأن الإجهاد المائي الذي تعاني منه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا والطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية يؤكدان الحاجة لضمان استمرارية تدفق الجهود لبناء وتوسعة الطاقات التجارية لتحلية المياه وتوفيرها وإعادة معالجتها، إلى جانب العمل على تخفيض مستمر في تكاليف الإنتاج.

وذكرت المجلة أنه من المتوقع أن يؤدي الاحتباس الحراري والمخاطر الجيوسياسية واحتمال تكرار انتشار الأوبئة إلى زيادة تعرض دول منطقة مينا وانكشافها على المخاطر المائية وهي تعاني بالفعل من ندرة المياه ، لافتة إلى أن الاضطرابات التي شهدتها سلاسل التوريد والتي نجمت عن وباء كورونا، سلّطت الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وذات مغزى على صعيد تعزيز الأمن المائي في أكثر البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي في منطقة مينا.

وقالت : إن الاضطراب في سلاسل التوريد العالمية قد يؤدي إلى تجديد الرغبة في زيادة الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي، لاسيما في الدول التي تعتمد في استهلاك المواد الغذائية على الواردات التي تساهم بنحو 90 من الاستهلاك الكلي ، وبالإضافة إلى الواردات الزراعية الكبيرة، يعتمد العديد من دول المنطقة أيضا على إمدادات المياه العابرة للحدود بين دولة وأخرى، وهي عرضة للمخاطر بشكل متزايد، الأمر الذي يستدعي وضع أطر قوية وراسخة للتعاون بين دول المنطقة، وهو أمر ليس من السهل تحقيقه. وفقا لما نقلت “الأنباء” الكويتية.

واختتمت المجلة بالقول إن ذلك يتجلى بأوضح صورة في حالة سد النهضة الإثيوبي، والذي يمثل تهديدا لكل من إمدادات المياه والاستقرار السياسي في مصر والسودان.

اظهر المزيد
إغلاق