بعد صدور أمر ملكي بتعيينه أمس .. تعرّف على سيرة فالح السليمان محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي

الرياض – الريادة

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، أمراً ملكيًا، بتعيين الدكتور فالح بن عبدالله الصالح السليمان محافظاً للهيئة العامة للتطوير الدفاعي بمرتبة وزير.

ورفع الدكتور فالح السليمان، الشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه محافظاً للهيئة العامة للتطوير الدفاعي بمرتبة وزير.

وسأل معاليه، الله العلي القدير أن يوفقه ومنسوبي الهيئة لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة وأن يكون عند حسن الظن، وأن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

و”السليمان” من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في تخصص الهندسة الميكانيكية، حيث حصل منها على شهادتي البكالوريوس والماجستير، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة كاليفورنيا “دافيس” في عام 1985.

وعن مسيرته المهنية، فقد عُيِّن الدكتور السليمان رئيساً للشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، واختير عضواً في مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية القابضة.

كما عمل وكيلاً لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير العلاقات الصناعية والتقنية، ومديراً عاماً لمركز سلطان بن عبدالعزيز للتقنية والعلوم، وأخيراً تم تعيينه محافظاً للهيئة العامة للتطوير الدفاعي، وقد حصل على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي عام 1989م.

وحصل الدكتور السليمان على العديد من الجوائز والتكريمات من أبرزها جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي عام 1989.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء كان قد وافق في جلسته التي عقدها بتاريخ 7 / 2 / 1443هـ على إنشاء “الهيئة العامة للتطوير الدفاعي”، ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وتُعنى بتحديد أهداف وأولويات أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنيات والأنظمة الدفاعية ونواتجها، ووضع سياساتها واستراتيجياتها ونظمها وبرامجها وخطط تنفيذها، وإدارة عمليات تلك الأنشطة وتوجيهها ومتابعتها.