تقاريررئيسيصدى الأخبارمال وأعمال

“ستاندرد آند بورز” : 6.7 تريليونات دولار إصدارات الدّيون العالمية في 9 أشهر

الرياض – الريادة

سلّطت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني الضوء على ظروف التمويل وإصدارات الديون العالمية خلال عامي 2020 و2021، موضحة أنه من المتوقع أن يسجل إصدار السندات خلال العام الحالي مع نهايته مستويات ما كان عليه عام 2020 على الرغم من اختلاف التكوين بين القطاعات، مع توقع انخفاض بنسبة 2% العام المقبل في ظل استمرار ظروف التمويل في جميع فئات الأصول، ويبقى إجمالي الإصدارات في عام 2021 قويا.

وذكرت الوكالة أنه على الرغم من توقع انخفاض في الإصدارات لعام 2022، إلا أنه لايزال يتماشى تقريبا مع الاتجاهات طويلة الأجل في العديد من القطاعات، بدلا من «تصحيح» ملحوظ من مستويات 2020 و2021، معتبرة أن أهم التحديات التي تواجه إصدار السندات العالمية في عام 2022 تتمثل في أن المعدلات سترتفع عبر معظم فئات الأصول، والانخفاض المحتمل في عمليات دمج الشركات والاستحواذ العالمية، وجهود الصين المستمرة للحد من الاعتماد على الديون والعودة لتعزيز النمو الاقتصادي.

وأوضحت الوكالة ، وفقا لـ “اأنباء” الكويتية، لاتزال هناك شكوك أخرى، مثل البنية التحتية المحتملة والإصلاح الضريبي في الولايات المتحدة، والمسار المستقبلي لأسعار الطاقة وغيرها. واعتمادا على المسار النهائي ومدى هذه الشكوك، يمكن أن تكون التأثيرات مختلطة على معنويات السوق وإصدار السندات، متوقعة أن ينكمش إصدار السندات العالمي بنحو 0.2% في عام 2021 و2% في عام 2022. وبالإجمال سيتراجع إصدار السندات العالمية عن المستوى القياسي لعام 2020. وبلغ إصدار السندات العالمية حتى سبتمبر من عام 2021 نحو 6.7 تريليونات دولار، بانخفاض 1.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

كما توقعت الوكالة أن يرفع الربع الأخير الإجمالي السنوي للإصدارات إلى مستوى قريب من المستوى التاريخي لعام 2020، لكن بعض القطاعات مثل الخدمات المالية الأميركية قد تشهد نشاطا أقوى للربع الأخير، والتي يمكن أن توفر بعض الاتجاه الإيجابي.

ونوهت بأنه بالنظر للمستقبل، فإن مخاوف التضخم، واحتمالات ارتفاع معدلات الفائدة، والأرصدة النقدية التي لاتزال مرتفعة، والإصلاح الضريبي المحتمل قد تتضافر جميعا لتشكل رياحا معاكسة للإصدارات في عام 2022. كما نتوقع أن تؤدي هذه العوامل إلى عام ثان من الانكماش في إجمالي الإصدارات، ولكن توقعاتنا لاتزال قائمة إلى حد كبير بما يتماشى مع معدلات النمو على المدى الطويل.

اظهر المزيد
إغلاق