رئيسيصدى الأخبارمال وأعمال

وزير الموارد البشرية : نستهدف حصول 80% من الخريجين على وظيفة خلال 12 شهرًا ورفع نسبة توطين الوظائف عالية المهارة بنسبة لاتقل عن 40% بحلول 2030

الرياض – واس ، الريادة

بمناسبة إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة البرنامج أقيمت مساء اليوم في مدينة الرياض جلسة حوارية حول تفاصيل وأهداف ومبادرات البرنامج الذي يحمل عنوانًا هو الأبرز ” مواطن منافس عالمًيا “، و يعّد أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030 ، والذي ينقل مفهوم ” المنافسة العالمية ” من حيز الحلم إلى حيز التنفيذ.

وعُقدت الجلسة بمشاركة عدد من أعضاء لجنة البرنامج , معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، ومعالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد السبتي ، ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد وكانت الجلسة بإدارة معالي مديرة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى.

وتناول معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي آلية إسهام البرنامج في سد الفجوة مابين مؤسسات التعليم والتدريب وما يتطلبه سوق العمل وبين ما تحتاجه جهات التوظيف وذلك من خلال التركيز على وحدة استشراف العرض والطلب في سوق العمل ، ومراجعة البرامج الجامعية والتدريبية بناء على معدلات التوظيف واحيتاجات سوق العمل ، والتركيز على الوظائف عالية المهارات.

وأفاد معاليه أن البرنامج يركز على الوظائف الموجودة في سوق العمل التي من الممكن أن تتأثر بالتغيرات المستقبلية من خلال التطرق إلى أهمية تأهيل وريادة الأعمال، وبرامج تعليمية قصيرة بالشراكة مع القطاع الخاص ،ومسرعة المهارات ، وإشراك جهات التوظيف في تصميم وتنفيذ الوحدات التعليمية والتدريبية ، وتنمية قدرات ريادة الأعمال في برامج التعليم العالي، وقسائم التدريب المدفوعة للأفراد ،موضحاً أنه ستكون هناك برامج كشف مهني عن طريق مجموعة من المبادرات، أهمها : مبادرة الإرشاد المهني الشامل ومبادرة تعزيز الخبرات العملية للطلاب.

وعن دور البرنامج في تعزيز قيم العمل الجاد لسوق العمل، أكد أن البرنامج عمل على تطوير منظومة القيم في سوق العمل، ومن المخطط أن يسهم البرنامج في تحسين جاهزية الشباب لدخول سوق العمل، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الفئات ذات المهارات غير المتوافقة مع متطلبات سوق العمل.

وعن جانب تأهيل المواطن وتهيئته لنيل الفرص الوظيفية خارجيا قال معالي المهندس أحمد الراجحي : نسعى من خلال البرنامج إلى تهيئة المواطن لامتلاك المهارات والقدرات التي تجعله مستعدا للحصول على الوظائف المتاحة في كبرى شركات العالم كالشركات التقنية و الطبية للعمل في المهن المصنفة كأعلى المهن دخلا في العالم، مضيفا أن الهدف من البرنامج ليس بأن يعمل أبناؤنا في الخارج، بل أن يكونوا على قدر عالٍ من المهارة التي تنافس أعلى القدرات والمهارات في العالم.

وحول الأثر المتوقع من البرنامج أكد معاليه إلى أن الأثر المتوقع من البرنامج يتمثل في أن يتحصل 80% من الخريجين على وظيفة خلال 12 شهرًا، بالإضافة إلى رفع نسبة التوطين بحلول عام 2030 في الوظائف عاليه المهارة بنسبة لاتقل عن 40%.

اظهر المزيد
إغلاق