صدى الأخبارقصة نجاح

من الفشل واعتداء الصبية عليه إلى تحقيق نجاح مدهش.. من هو إيلون ماسك ثاني أغنى رجل في العالم ؟

الرياض – الريادة

تمكن إيلون ماسك، رئيس شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، من التفوق على بيل جيتس ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم، وفقًا لتصنيف وكالة”بلومبرج” للمليارديرات.

وازدادت ثروة رجل الأعمال البالغ 49 عامًا والمولود في جنوب إفريقيا بمقدار 7,24 مليارات دولار لتصل إلى 128 مليار دولار.

وكان المدير التنفيذي الحاضر عبر وسائل الإعلام والمؤسس المشارك لشركة الفضاء سبايس إكس تقدم في غضون أسابيع قليلة على مارك زوكربيرج مالك فيسبوك، وبرنار أرنو رئيس مجموعة “ال في ام اتش” الفاخرة، مما جعله يقف اليوم على منصة المليارديرات، خلف جيف بيزوس، مؤسس الشركة العملاقة للتجارة الإلكترونية أمازون والذي تقدر ثروته بنحو 182 مليار دولار.

ايلون ماسك.. الملياردير العبقري، أو “رجل الصواريخ”- نسبه إلى نشاط شركته “سبيس إكس” في تصنيع الصواريخ المسؤولة عن إطلاق مركبات الفضاء- في جنوب إفريقيا قبل 48 عاما.

وأظهر ماسك نبوغا مبكرا، حيث صمم في عمر 12 عاما لعبة إلكترونية وباعها بمبلغ 500 دولار، لتكون هذه نقطة انطلاقه إلى عالم التجارة والأعمال، ثم هاجر إلى كندا بعمر 17 عاما، وانتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لدراسة الفيزياء والاقتصاد في جامعة بنسلفانيا.

وتعرض ايلون ماسك خلال طفولته لحالات عديدة من التنمر والمضايقات، وتم نقله ذات مرة إلى مستشفى عندما ألقاه مجموعة من الأطفال من أعلى سلالم أثناء شجار بينهم، ولم ينته الأمر على هذا الحد حيث قامت المجموعة بضربة حتى فقد وعيه.

وإضافة إلى مروره بثلاث تجارب زواج فاشلة، مر الملياردير الأمريكي بمحطات عدة من الفشل في الحياة العملية قبل أن يحقق النجاح الكبير اليوم بنقل رائدي فضاء أمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية من مركز كينيدي الفضائي في صاروخ تابع لشركته “سبايس إكس”.

اقتحم ماسك عالم الاستثمار في الفضاء عام 2002، من خلال شركة “سبيس إكس” لتصنيع الصواريخ وإطلاق مركبات للفضاء للأهداف التجارية، ولكنها كانت مجرد واحدة من الأنشطة العديدة للملياردير الأمريكي، فهو المؤسس المساعد لمصانع “تيسلا موتورز” ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها أيضا. كما شارك في تأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة “باي بال”، ورئيس مجلس إدارة شركه “سولار سيتي”.

كانت بدايات الملياردير الأمريكي الكندي من خلال شركة “زيب 2″، التي أدرت عليه الملايين بعد بيعها، وفي عام 1999 أنشأ موقع (X.com) المتخصص في تقديم خدمات مصرفية إلكترونية، وفي عام 2002 اشترى موقعا تجاريا شهيرا يدعى (إي باي) في صفقة قدرت بـ1.4 مليار دولار.

وفي بدايات شهر مايو الماضي، أقدم ماسك على خطوة أخرى تحمل مسا من الجنون، عندما أعلن عبر “تويتر” أنه رزق بمولود جديد أطلق عليه اسم “X Æ A-12″، وهو ما دفع وسائل الإعلام إلى وصفه بـ”المولود المشفر”، قبل أن تقوم والدة الطفل المغنية الكندية جراميس” بفك شفرة ذلك الاسم الذي رفضت السلطات الأمريكية اعتماده.

وفي أحدث تصريحاته، ألمح “إيلون ماسك” المدير التنفيذي لـ”تسلا” إلى أن صانعة السيارات الكهربائية قد تطلق موديل هاتشباك جديدا في أوروبا في المستقبل.

وبناءً على ما نشرته “رويترز”، قال “ماسك” في مؤتمر افتراضي الثلاثاء بشأن البطاريات استضافته الحكومة الألمانية: ربما يكون من المنطقي طرح سيارة مدمجة أو هاتشباك أو شيء من هذا القبيل في أوروبا.

وأضاف أن في الولايات المتحدة تكون السيارات أكبر لأسباب تتعلق بالذوق الشخصي، بينما في أوروبا يميلون إلى السيارات الأصغر حجمًا، مشيرا إلى أنه واجه بعض المشاكل في إيجاد مكان لإيقاف سيارته “موديل إكس” التي يبلغ طولها خمسة أمتار في العاصمة الألمانية “برلين”.

يذكر أن القيمة السوقية للشركة الأمريكية تجاوزت مستوى 500 مليار دولار أمس وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، مع ارتفاع سهمها.

اظهر المزيد
إغلاق