رئيسيضيف العدد

روّاد ورائدات أعمال يحتفون باليوم الوطني 90: السعودية تشهد ثورة في الفكر والتنفيذ وتسير في طريق التنمية الشاملة

الرياض – الريادة

لا تزال الاحتفالات باليوم الوطني السعودي 90 تتواصل وسط أجواء من الفرحة والشعور بالاعتزاز والفخر من جميع السعوديين في كافة أرجاء المملكة وفي الخارج.

وقد أكد عديد من رواد ورائدات ورجال وسيدات الأعمال على هامش احتفائهم باليوم الوطني أن السعودية تشهد ثورة شاملة في الفكر والتخطيط والتنفيذ ، مشيرين إلى التفاف الشعب السعودي حول القيادة ومؤكدين أن المملكة تسير في طريق التنمية الشاملة.

وقد رصدت “الريادة” عبر هذا التقرير عديد من ردود الأفعال من جانب رواد ورائدات الأعمال على الاحتفال باليوم الوطني الـ 90؛ حيث قالت رائدة الأعمال سارة العايد، عبر حسابها بموقع تويتر” : “أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني، أسال الله العظيم أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ، أغلى شعب وأعظم وطن علم السعودية”.

وفي لقاء نظمته “عالم ريادي” بعنوان “دور السعودية في دعم رواد الأعمال” عن بعد، بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية، قال رجل الأعمال فواز باشراحيل، رئيس مجلس إدارة شركة فاران القابضة، إن الجامعات داخل السعودية وفرت الحاضنات وبيئة العمل المناسبة لدعم ريادة الأعمال، ويعد التعاون بين كافة الأطراف الداعمة لريادة الأعمال، ساهم في بناء منظومة متكاملة، جعلت المملكة ضمن المراكز المتقدمة عالمياً في المؤشر العالمي لريادة الأعمال والتنمية، مشيراً إلى أهمية دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” والبنوك والمؤسسات المصرفية لتمويل ودعم وتسهيل المهام لرواد ورائدات الأعمال داخل المملكة.

وأشاد رئيس مجلس إدارة فران القابضة، بدور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في دعم وتوفير رواد الأعمال، كما أن المنافسة أًصبحت شرسة بين المؤسسات الحكومية على دعم رواد الأعمال ومشروعاتهم، ويعتبر ذلك ميزة هامة لاستمرار نجاح المملكة في مجال ريادة الأعمال والحصول على المزيد من المراكز المتقدمة.

وينصح فواز رواد الأعمال رواد الأعمال بخطوات ناجحة وسليمة بدء من فكرة المشروع وحتي نهاية تنفيذه، والاستفادة من الخبرات السابقة في مجال تنفيذ المشروعات، والاعتماد على الهيئات الحكومية لدعم مشروعاتهم، وتجاهل فكرة الفشل نهائياً.

من جهته، رفع علي العثيم، رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال بمجلس الغرف السعودية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأمراء والوزراء ورجال الدولة، وإلى جميع أبناء الشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعون، وقال “هذا اليوم يجسد أسمى معاني اللحمة الوطنية ويعكس التماسك والتآلف بين نسيج الشعب السعودي، ويرسخ ترابط ووحدة الوطن وهو ملحمة في حبه والانتماء له والالتفاف حول قيادته، ومناسبة لشحذ الهمم وتحفيز العمل والبناء”.

وأضاف أن “المملكة تسير على طريق التنمية الشاملة اقتصاديًا ومجتمعيًا في ظل رؤية 2030، وأن القيادة تسعى لبناء الدولة الحديثة بكل مكوناتها، من علم ومعرفة وتطوير للبنية التشريعية والتنظيمية، وإعادة هيكلة المؤسسات، لتكون أكثر مرونة وفعالية للقيام بدورها في تسريع مسارات التنمية وتعظيم الموارد المالية وتفعيل آليات الرقابة والمتابعة، وإرساء قواعد النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد”، مثمنًا في الوقت ذاته ثقة القيادة في الشباب، وفي آليات تمكين المشروعات الريادية الناشئة والصغيرة والذي يسهم بدوره في زيادة مساهمتها في المحتوى المحلي وتوليد فرص العمل.

وأشار إلى أن الاهتمام بالمواطن وترسيخ دعائم التنمية هما ركيزتا عهد الملك سلمان الذي يقود مسيرة البناء والرخاء في ظل رؤية المملكة 2030 التي ترتكز على بناء اقتصاد قوي ومستقر ومستدام، ومجتمع حيوي منفتح على العالم، يحافظ على هويته وثقافته وقيمه.
وقال إن ذكرى اليوم الوطني تأتي في ظل أوضاع إقليمية وعالمية مضطربة تستدعي اليقظة والتعامل بوعي مع تلك المتغيرات مقدراً لأبناء الوطن البواسل المرابطين بالحد الجنوبي دورهم في الحفاظ على استقراره ومقدراته، داعياً الشباب من أبناء وبنات الوطن أن يفخروا ويعتزوا به وأن يلتفوا حول قيادته، وأن يشاركوا في مسيرة البناء والتنمية، متمسكين بقيم العمل والبناء.

بدورها، قالت رائدة الأعمال سامية الفضلي، عبر حسابها بموقع “تويتر” مخاطبة المملكة: “انتي ما مثلك بهالدنيا بلد، كل عام وهمّة وطننا فوق هام السحب”.

من جهتها، أوضحت رولا العودة؛ المدير التنفيذي لشركة سواحل الجزيرة الإعلامية، أن اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية هو المناسبة الأغلى التي نعيش فيها أجواء وطنية تسمو بالأرواح وتعلي الهمم، وتُحفزنا على بذل المزيد من الجهد؛ لرفع راية المملكة خفّاقة عالية.

وأكدت أن ما تحقق للمملكة في خلال فترة وجيزة من الإنجازات جعل المملكة تتبوأ مكانة سامقة بين دول العالم، وتحصد المراكز الأولى في المؤشرات الاقتصادية التي أصدرتها مراكز أبحاص ودراسات مرموقة، ما يؤكد قوة وصلابة الاقتصاد السعودي الذي يتصدر المركز 16 بين أقوى 20 اقتصاد على مستوى العالم، ولعل أزمة جائحة كورونا التي عانينا منها مع بقية دول العالم أثبتت قوة الاقتصاد ومتانته.

وعن الإنجازات التي تحققت للمرأة السعودية، أكدت رولا العودة أن ما تحقق للمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كفل لها التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما تجلى في العديد من الصور لعل أهمها الإصلاحات القانونية والتشريعية في قوانين العمل والولاية ومزاولة الأعمال وحرية الانتقال وقيادة السيارة التي زادت من نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 التي تستهدف وصول المرأة لنسبة 30% من حجم المشاركة في العمل.

وأضافت العودة : “رأينا تعيين المرأة في مناصب قيادية رفيعة المستوى سواء في الخارجية أو الوزارات الأخرى، فرأينا أول سفيرة في تاريخ المملكة سمو الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، وغيرها من القياديات”.

وتوقعت “العودة” تحقيق المملكة للعديد من القفزات الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة في ضوء المؤشرات الاقتصادية، وفي إطار سعي المملكة لتحقيق رؤيتها المباركة 2030، متمنية للوطن الأمن والسلام وتحقيق المزيد من النجاحات على كافة الصعد.

أما الجوهرة العطيشان، ‏‏‏‏‏مؤسسة أول مجلة عربية تحمل على عاتقها نشر ثقافه العمل الحر، أول امرأة حصلت على فرنشايز أشهر مجلة في العالم، فقالت: “ما يحدث حالياً وسيحدث مستقبلاً هو في الواقع ثورة في الفكر والتخطيط والتنفيذ سيجني ثمارها أبناء المملكة في مستقبل مشرق وغد أجمل في القريب العاجل”، مضيفة: ” وتمضي المملكة في مسيرتها الظافرة بقوة تحقيقاً للتنمية المستدامة، اهتماماً بالإنسان تعليماً وتأهيلاً وصحة وتطويراً، تمكينا للمرأة للمساهمة بفاعلية أكبر و دور متعاظم في بناء الوطن”.

وتابعت :”وقد تمثلت كل تلك القيم والمعاني والمبادئ في التلاحم الفريد بين قادة المملكة وشعبها، تلاحم استمر ولا زال مستمراً بنفس القوة في سبيل النهوض بالمملكة وتنميتها. كمبدأ آمنوا به وعملوا على نصرته لذا فقد حل الأمل مكان اليأس، والعزيمة مكان الانكسار والقوة مكان الضعف، والعطاء مكان الانهزام فالأمم لا تنهض إلا بنفسها، والأوطان يبنيها بنوها بجدهم وعرقهم وتضحياتهم…”.

وأشارت العطيشان إلى أن “اليوم الوطني مناسبة تعيد إلى الأذهان فصول التوحيد وانطلاق دولة ولدت عملاقة علي يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- عندما بدأ هذه المسيرة بوحدة الأرض والإنسان وهي مسيرة لم يتوقف فيها العطاء ولم يغب عنها أحد فقد وهب أبناء المملكة قواهم وأعمارهم لبلادهم…”.

اظهر المزيد
إغلاق