رئيسيريادة عالميةصدى الأخبارمال وأعمال

وكالة : نيوم والبحر الأحمر وإكسبو بوابات كبيرة لجعل منطقة الخليج في صدارة النمو التقني العالمي

الريادة – وكالات

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه قد تكون الروبوتات التي تتجول في موقع معرض «إكسبو 2020 دبي» دليلا على تطور كبير آت إلى منطقة الخليج حيث يتم بناء مدن جديدة من الصفر محورها الرئيسي الذكاء الاصطناعي.

وكانت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، التي تتولى الإدارة العامة لمكتب «إكسبو 2020 دبي» أكدت لوكالة فرانس برس قبيل افتتاح المعرض العالمي الشهر الماضي أن موقع «إكسبو 2020 دبي» سيتحول إلى «مدينة جديدة» دائمة ومركز لصناعة التكنولوجيا.

وأضافت أنه ليست هذه المدينة الذكية التي تضم روبوتات ترحب بالزوار ويمكن استخدامها لطلب الطعام، الوحيدة في منطقة الخليج، حيث يتم استثمار إيرادات النفط بكثافة لضمان مستقبل ما بعد الخام. فالسعودية تسعى لتحصيل استثمارات بقيمة 500 مليار دولار في نيوم، المدينة الحديثة التي تبنيها في البحر الأحمر لتوفير معيشة ذكية لسكانها الذين سيبلغ عددهم مليون نسمة، قد تشمل مستقبلا سيارات أجرة طائرة. ويشكل الذكاء الاصطناعي محور المشاريع السعودية الأخرى بما في ذلك مشروع البحر الأحمر، المنطقة السياحية الجديدة التي ستستخدم أنظمة ذكية لرصد الآثار البيئية وتحركات الزوار.

ويرى خبراء أن دول الخليج مستعدة للمراهنة بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، مع ابتعادها مستقبلا عن صناعات الوقود الأحفوري وانخراطها في قطاعات التكنولوجيا والسياحة والخدمات وغيرها.

يقول كافيه فيسالي من شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط للخدمات المهنية لوكالة فرانس برس «تملك الحكومات (في الخليج) القدرة على أن تكون أكثر استراتيجية»، مشيرا إلى ان خطط التطوير على مدى 20 وحتى 50 عاما تعتبر إحدى سمات حكومات منطقة الخليج. ويضيف أن هذه الاستراتيجية «ليست اعتيادية في القطاع الخاص ولا في الغرب». ويرى أن القيادات اليوم في الخليج «تتمتع برؤية مستقبلية تحب المخاطرة وتدرك الحاجة إلى التحول».

ويشير فيسالي إلى أن معظم شركات الذكاء الاصطناعي في دول الخليج حكومية بالكامل، أو على الأقل شبه حكومية، لذا فإنها لا تتعرض لضغوط كبرى لتوليد إيرادات قصيرة الأجل.

اظهر المزيد
إغلاق