رئيسيصدى الأخبارفكر إداري

د. توفيق الربيعة .. رجل المهام الصعبة وزيرا للحج والعمرة وسط توقعات بأن يحقق طفرة إيجابية

الرياض – الريادة

بعد أكثر من خمس سنوات في موقع المسؤول الأول بوزارة الصحة، ودّع الدكتور توفيق الربيعة، القطاع الصحي بعد صدور أمر ملكي بتوليه وزارة الحج والعمرة ، ليبدأ فصلا جديدا من أدائه المميز كوزير شغل من قبل منصبي وزير التجارة ووزير الصحة.

ولاقي خروج الدكتور الربيعة من منصبه كوزير للصحة وتعينه وزيرا للحج والعمرة ردود فعل واسعة بين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي ؛ حيث دشن سعوديون (هاشتاق) بعنوان (#توفيق_الربيعة) ، أكدوا فيه أن الربيعة نجح بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في أن يتجاوز جائحة كورونا عبر إجراءات وقائية واحترازية وصولا إلى القرارات التي صدرت مؤخرا بتخفيف هذه الإجراءات بعد نجاح المملكة في مجابهة هذه الجائحة ، لتقدم أنموذجا رائدا عالميا في هذا الصدد.

وتصدر (هاشتاق) #توفيق_الربيعة الترند السعودي طيلة الساعات الأخيرة ، وسط عبارات الثناء والشكر والتقدير للوزير الربيعة على ما قدمه للقطاع الصحي بالمملكة مثل “كفيت ووفيت” و”الوزير الإنسان”، وتوقعات بأن يحقق طفرة إيجابية في قطاع الحج والعمرة ؛ حيث وصفه عديدون بأنه رجل المهام الصعبة الذي ينجح في أي موقع أو منصب يتولاه .

وكان الوزير الربيعة” قد ودّع القطاع الصحي بتغريدة هبر حسابه بموقع “تويتر” جاء فيها : “الزملاء والزميلات بالقطاع الصحي: أتقدم بالشكر والامتنان على جهودكم المخلصة في القطاع الصحي. سعدت بالعمل معكم خلال الخمس سنوات ونصف الماضية، وتعلمت منكم الكثير، بدعم القيادة استطعتم تجاوز أكبر جائحة في العصر الحديث، بكل إتقانٍ وتفانٍ وتميز على المستوى الدولي. فخورون بكم”.

يذكر أن لدكتور توفيق بن فوزان الربيعة تولى منصب وزير الصحة منذ مايو عام 2016؛ حيث عيّن بأمر ملكي رقم أ / 134، وتاريخ: 30 رجب عام 1437هـ، بعد إعفائه من منصب وزير التجارة والصناعة الذي كان يتولاه في الفترة ما بين ديسمبر 2011 و مايو 2016.

وتولى الدكتور الربيعة عددا من المناصب قبل توليه المناصب الوزارية؛ فكان مديرًا عامًا للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ( مدن) من أبريل 2007 وحتى ديسمبر 2011، ووكيلاً مكلفًا لشؤون الصناعة في وزارة التجارة والصناعة من أبريل 2010 وحتى ديسمبر 2011، ومشرفًا على البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية خلال الفترة ذاتها، وتولى أيضا منصب مدير عام قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الهيئة العامة للاستثمار (وزارة الاستثمار حاليًا)، كما كان أستاذًا في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، ومستشارًا لدى عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية.

ترأس الدكتور توفيق مجالس إدارات كل مما يلي: المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمجلس الصحي السعودي، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والضمان الصحي التعاوني، وحماية المستهلك، والمدن الطبية والمستشفيات التخصصية.
في عام 1986 حصل الدكتور الربيعة على شهادة البكالوريوس في (الإدارة المالية والرياضيات) من كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود، وفي عام 1990 حصل على شهادة الماجستير في (علوم المعلومات) من جامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وبعدها بثلاثة أعوام حصل من الجامعة ذاتها على شهادة ماجستير ثانية في (علوم الحاسب الآلي)، وعلى شهادة الدكتوراه في (علوم الحاسب الآلي) عام 1999.

قدم الدكتور توفيق أكثر من (16) بحثًا علميًّا في المجلات المرجعية والمؤتمرات الدولية، وشارك في تأليف كتاب عن الشبكات ذات السرعات العالية، وشارك أيضا في تأليف وثيقة خطة رؤية تقنية المعلومات الوطنية السعودية، التي شكلت الأساس لوضع خطة تقنية المعلومات الوطنية السعودية، كما كتب مقالات عدة في مختلف الصحف المحلية والمتعلقة بالحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والاتصالات.

من أبرز عضوياته الحالية؛ عضوية مجلس الوزراء، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولجنة الحج العليا، ولجنة المخدرات، ولجنة الدفاع المدني.

اظهر المزيد
إغلاق