رئيسيريادة المرأةضيف العدد

بعد اختيارها ضمن أفضل 25 امرأة مؤثرة عالميًا في مجال الطاقة.. رحلة شيلا الرويلي من قيادة المشاريع المبتكرة إلى صانعة سياسات بـ “أرامكو” | صور

الرياض – الريادة

اختيرت الرئيسة التنفيذية لشركة “وصاية” العالمية للاستثمار ، إحدى الشركات التابعة لـ”أرامكو السعودية”، شيلا الرويلي، ضمن قائمة “هارت إنيرجي 2021″، لأفضل 25 امرأة مؤثرة في مجال الطاقة.

ويسلط حفل تكريم هارت إنيرجي -الذي يُقام في عامه الرابع- الضوء على إنجازات النساء اللواتي كان لهنّ تأثير في مجال الطاقة على مستوى العالم.

وبرزت شيلا الرويلي في أنشطة التنوع والشمول في صناعة الطاقة، وهي عضوة في اللجنة التوجيهية للتنوّع والشمول بأرامكو السعودية، حيث تساعد في صياغة سياسات الشركة، وتدعم دخول المزيد من النساء في الأدوار القيادية.

وتتمتع شيلا الرويلي بشخصية متحمسة لتنمية المرأة وتمكينها،  وقادت عدداً من المشاريع المبتكرة، خلال فترة عملها في أرامكو السعودية، بما في ذلك مشاركتها في قيادة فريق إنشاء شركة وصاية، المعنية بإدارة الاستثمار العالمي، ومسؤولة عن استثمار صناديق التقاعد الخاصة بأرامكو. وتَنسب خبرتها في الشركة، إلى تطويرها القيادي الذي مرّ بمراحل في التمويل والاستثمار، وإدارة المخاطر، والتخطيط، واقتصاديات الطاقة.

وتدعو شيلا الرويلي إلى ضرورة الادخار لكل من يرغب في تحقيق مستوى معيشي ملائم في المستقبل، وبالتالي عيش حياة أفضل بعد التقاعد، مشيرة ضمن برنامج تطوير الأعمال الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية الى ان الادخار مهم في بداية الحياة حيث تقل النفقات لقلة أفراد الأسرة.

إلى ذلك، أكدت الرئيسة التنفيذية لشركة وصاية العالمية للاستثمار، وهي شركة مملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، شيلا الرويلي، أن تكريمها ضمن قائمة هارت إنيرجي 2021م لأفضل 25 امرأة مؤثرة في مجال الطاقة، واصفة التكريم بانه يمثّل المرأة السعودية عمومًا، وموظفات أرامكو السعودية على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن أرامكو لا تكتنف جهدًا في دعم المرأة الذي يمتد في كل مرحلة من مراحل مسيرتها العملية.

وقالت إن هناك مستقبل مشرق أمام المرأة في صناعة الطاقة، وذلك يأتي انطلاقًا من التوجهات لجعل أرامكو السعودية أفضل خيار تستطيع المواهب المتنوعة من أي جنس أن تعمل فيه.

ووصفت شيلا الرويلي تكريمها باختيارها ضمن قائمة هارت إنيرجي 2021م لأفضل 25 امرأة مؤثرة في مجال الطاقة بأنه يمثّل المرأة السعودية عمومًا، وموظفات أرامكو السعودية على وجه الخصوص، حيث تحظى هؤلاء الموظفات بكامل دعم الشركة في مختلف المستويات الوظيفية. وأضافت “لذلك أتشرّف بهذا التمثيل والتكريم الذي يعكس قيمة وجهود المرأة التي أثبتت أنها يمكن أن تقدم الكثير في مختلف المجالات، ومن بينها مجال الطاقة التي ضمت نخبة من النساء اللواتي كان لهنّ تأثير في قطاع الطاقة على مستوى العالم”.

وأوضحت أن هذا التكريم لم يأت في الواقع، إلا بدعم شركة أرامكو السعودية المتواصل للنساء العاملات في مختلف مجالات أعمالها المنتشرة في أنحاء العالم، مشيرة إلى أن ذلك محل فخرها واعتزازها بانتمائها لشركة عملاقة جعلت رعاية وتنمية مهارات موظفيها ضمن أولوياتها في تطوير الموارد البشرية، دون تمييز، حتى يحصلوا على أفضل المهارات ويقدموا أفضل مستويات الاداء المهني.

وتؤكد شيلا الرويلي أن التكريم جاء في إطار حلقة من سلسلة طويلة من القيادات النسائية في شركتنا – أرامكو السعودية -. وتدلل على ذلك بحرص شركة أرامكو السعودية على دعم المرأة وتنميتها المهنية الذي يمتد في كل مرحلة من مراحل مسيرتها العملية، وتمضي في ذلك بثبات ومنهجية لمواصلة بناء مجموعة المواهب النسائية لديها، ولضمان أن تقدم الشركة قيادات نسائية لها تأثيرٌ في رفد ريادة الشركة كمصدرٍ موثوق للطاقة في العالم.

وتستعرض الرويلي مشوارها الوظيفي ومسيرتها في أرامكو السعودية، حيث تشير إلى أنها عملت في عددٍ من المشاريع المبتكرة، بداية بوظيفة تداول سوق المال، ثم محللة مالية، ورئيسة لإدارة المحافظ، ومديرة لإدارة الاستثمار، وانتهاء بمشاركتي في قيادة فريق إنشاء شركة وصاية العالمية للاستثمار (وصاية) قبل أن أتولى منصب الرئيسة التنفيذية لها، وهي شركة تُعنى بإدارة الاستثمار العالمي، ومسؤولة عن استثمار صناديق التقاعد الخاصة بالشركة. وترجع خبرتها في الشركة إلى التطوير القيادي الذي مرّ بمراحل في التمويل والاستثمار، وإدارة المخاطر، والتخطيط، واقتصاديات الطاقة.

وتؤكد شيلا الرويلي على مساهمة أرامكو السعودية في تحفيزها للعمل في إطار برامجها لتنمية المرأة وتمكينها، من خلال أنشطة التنوّع والشمولية في صناعة الطاقة. حيث تشير الى انها تشرفت بعضوية اللجنة التوجيهية للتنوّع والشمولية بالشركة، وهي لجنة تساعد في صياغة سياسات الشركة، وتدعم دخول المزيد من النساء في الأدوار القيادية.

وعن تجربتها في إدارة شركة وصاية، تقول شيلا: إن شركة وصاية العالمية للاستثمار (وصاية) تستثمر في صناديق التقاعد الخاصة بالشركات التابعة لأرامكو السعودية، والمحافظ الاستثمارية الأخرى طويلة الأجل. وتتعاون (وصاية) مع أفضل شركات الاستثمار في فئتها، وتستثمر مباشرة في الديون والأسهم والأصول الحقيقية نيابة عن الصناديق والمحافظ المدارة.

وأضافت : ولا شك في أن (وصاية) تمثّل استجابة لتحديات الاستثمار المالي، ومواكبة لتطور قطاع الخدمات المالية الذي يشهد نموًا قويًا في المملكة مما يتطلب المشاركة والإسهام فيه من خلال مثل هذه الشركات المتخصصة.

وتتحدث شيلا الرويلي عن تجربتها في صناعة الطاقة، موضحة أن كثيرا من التقارير تشير إلى أن الطلب على الطاقة متوقع أن يظل مرتفعًا لسنوات عديدة، وستشهد الصناعة اعتمادًا مستمرًا للتقنيات الجديدة. لذلك من الضروري – بحسب الرويلي – أن تكون الشركات على دراية بالتطورات والسياسات العالمية ذات الصلة بالحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات والمشاركة مع عدد من الجهات ذات العلاقة بما في ذلك النظراء وصانعي السياسات وغيرهم، لوضع إستراتيجيات وحلول ذات مغزى بشأن السياسات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وحول الفرص المتاحة حاليًا ومستقبلًا أمام المرأة في أرامكو السعودية، فتؤكد شيلا الرويلي ان أرامكو السعودية تؤمن بأن مستقبلًا مشرقًا يلوح أمام المرأة في صناعة الطاقة، وذلك يأتي انطلاقًا من التوجهات لجعل الشركة أفضل مكان تستطيع المواهب المتنوعة من أي جنس أن تعمل فيه. وتضيف ان ارامكو السعودية تعي تأثير المرأة في مختلف أعمالها وعلى قطاع الطاقة على حدٍّ سواء، لذلك طوّرت بيئة ثرية لتمكين المرأة تتضمن مجموعة من برامج القيادة والتوجيه لتطوير المهارات والتقدم المهني السريع.

وتستشهد على ذلك قائلة إن اليوم على سبيل المثال، تعمل النساء في الشركة مهندسات بترول في حقول إنتاج الطاقة، وعالمات في مراكز البحوث والتطوير يجرين أبحاثًا ستنعكس نتائجها على قراء المستقبل، وهناك أيضًا متداولات في مجال الطاقة يبعن منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم، ومخترعات يبتكرن أعمالًا ومنتجات جديدة.

وتحدثت الرويلي عن عمل أرامكو السعودية على تعزيز مشاركة المرأة في بيئات الأعمال المختلفة، لتؤكد ان الشركة تبذل جهودًا لضمان تمتُّع المرأة بفرص أكثر من ذي قبل، واستطاعت خلال السنوات الماضية أن تضاعف أعداد الكوادر النسائية، ومعدلات توظيفهن حاليًا غير مسبوقة. ولتوفير فرص التعلم في القطاعين الفني والمهني فقد تم تأسيس أكاديمية القيادة الوطنية وهي أول أكاديمية مهنية تحظى بالرعاية للكوادر النسائية في قطاع الطاقة، كما أقامت أرامكو السعودية شراكات كثيرة بالمملكة لإنشاء عدة معاهد تدريب وطنية جديدة من أجل تحسين جودة التدريب المهني بالمملكة، ومن ذلك إنشاء أول مركز أعمال نسائي بمدينة الرياض، تديره منظمة المرأة الخليجية.

ومن خلال كل ذلك يمكن رؤية أن الشركة تعمل على توظيف المزيد من النساء المؤهلات وتطوير قدراتهن لتولّي أدوار ومسؤوليات متنوّعة في جميع قطاعات الأعمال بالشركة، وتستثمر في كوادرها النسائية على جميع المستويات، وتواصل هذا الاستثمار في كل مرحلة من مراحل مسيرتهن المهنية.

وتطرقت الرويلي الى البرامج التي تدعم فرص تطور المرأة في الشركة، مبيّنة ان أرامكو السعودية حرصت على الاستثمار في مجموعة متنوّعة من البرامج لسنوات طويلة من أجل تمكين المرأة ومساعدتها على المنافسة، وتجاوز التحدّيات، وتحقيق طموحاتها وتطلعاتها المهنية، وقد رفعت أرامكو السعودية، في وقتٍ قريب، نسبة توظيف النساء من إجمالي حديثي التعيين بالشركة، وضاعفت أعداد موظفات الشركة خلال الأعوام العشرة الماضية. وتم تعيين سيدة عضوًا في مجلس إدارتها لتصبح بذلك أول سيدة تشغل عضوية مجلس إدارة الشركة.
وتحرص أرامكو السعودية منذ فترة طويلة على الاستثمار في برامج ترمي إلى مساعدة المرأة على المنافسة حتى قبل التحاقها ببيئة العمل، ولا سيما في قطاع الطاقة.

ومن أبرز البرامج في هذا المجال برنامج المرأة في العمل الذي يساند المرأة في مرحلة مبكرة من مسيرتها المهنية لتحقق النجاح في بيئة العمل. وكذلك برنامج المرأة القيادية الذي يُفَعّل دور المرأة القيادية عالية الأداء، من خلال تطوير مسيرتها المهنية، وذلك بتوفير ورش عمل تتناول كيفية قيادة ذاتها والآخرين والعمل، إضافة إلى برنامج المرأة القيادية المتقدم الذي يشتمل على أحدث الأبحاث في مجالات التحفيز على العمل، وتطوير المسيرة المهنية والتدريب الداخلي ومهارات الذكاء العاطفي والمناصب القيادية التي تشغلها المرأة.

اظهر المزيد
إغلاق